الصفحة الأساسية > NATION-ALGERIE > LES ÉVÈNEMENTS D’OCTOBRE 1988: ANALYSE ET QUESTIONNEMENTS

أحداث أكتوبر: هل تآمر النظام على نفسه أم تآمر على الجزائر ؟

LES ÉVÈNEMENTS D’OCTOBRE 1988: ANALYSE ET QUESTIONNEMENTS

par مصطفى هميسي

الأربعاء 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

au-delà des responsabilités, implications de clans ou de personnes, il convient de rechercher la signification et les raisons profondes de ces évènements, un thème qui mérite à être approfondi.

"C’est dans ce cadre que socialgerie reprend ci-dessous un article de "La Nation-enligne

http://www.lanation.info/%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87-%D8%A3%D9%85-%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%9F_a351.html

أحداث أكتوبر: هل تآمر النظام على نفسه أم تآمر على الجزائر ؟

par مصطفى هميسي

لسنين طويلة ما زلنا نركز على البحث عن المسؤول؟ ولكن واضح أن النظام القائم هو المسؤول هو فشله في إدارة البلاد وفي إدارة ثروة البلاد هو وصوله إلى انتهاء الصلاحية كلية. وسواء كان الشاذلي هو المسؤول أو ديناصورات النظام في جبهة التحرير وفي قيادة الجيش فالأمر لا يختلف كثيرا. كان هناك فشل بائن بينونة كبرى وعلى مستويات متعددة. سألت الاقتصاديين وسألت علماء الاجتماع والكثير من المسؤولين في الموضوع، الأغلبية تجمع بجدية كاملة أن النظام بلغ نهايته وأن تقسيم الثروة لم يعد موضوع عدالة كافية وأن النظام لم يعد قادرا لا سياسيا ولا اقتصاديا على ضمان الاستقرار.

أكتوبر "88"

إن البحث في مسألة وجود عوامل موضوعية دفعت جزءا من الجزائريين للتعبير بالشكل الذي عبروا عنه هو مسألة بسيطة ومعقدة في آن واحد. بسيطة لأن الوضع الاقتصادي الاجتماعي بلغ درجة هامة من التدهور، ومعقدة لأن تقدير أن العلاقة بين قمة الهرم وبين الناس تدهورت هي الأخرى هو مسألة جدلية.

وفي هذا السياق يمكن أن نرى عاملين هامين واضحين وهما: الخطاب السياسي الرسمي لم يعد يوفر عوامل تهدئة اجتماعية، إذا لم نقل أنه صار عاملا من عوامل التذمر وأن النخبة الحاكمة نفسها كانت قد دخلت في جدل داخلي منذ سنوات وأن إعادة الهيكلة لم تعط النتائج التي توختها بقدر ما زادت من نفقات الدولة وضخمتها وأدخلت المؤسسات العمومية في حلقة شيطانية للمديونية وأن تعديل الميثاق الوطني لم تصل فيه السلطة إلا لحل توفيقي غير حاسم لا في هذا الاتجاه ولا في الاتجاه الآخر. أما العامل الآخر فهو عملية توزيع الثروة التي عرفت تدهورا في مستوى العدالة وصار مطعونا فيها من قبل أطراف كثيرة في المجتمع، وذلك لسببين أساسيين: الأول هو تغيير واسع في نمط الاستهلاك وفتح أبواب تكديس الثروة والجمع بين السلطة والثروة والثاني هو عدم وجود "مسام تنفس" للمجتمع تمكن من بروز أشكال تعبير عادية عن التذمر.

على ضوء هذه المعطيات، يمكن أن نرى أن مؤسسات الدولة أظهرت عجزا واضحا في التكيف وفي توفير عوامل جديدة للتهدئة، سواء تجاه الناس أو تجاه الجدل الداخلي. أما بخصوص ما إذا كان ما أتى بعد أكتوبر ما يفسره، فذلك يدفعنا للحديث عن المخارج والحلول التي تم اللجوء إليها.
وهنا ينبغي التساؤل: هل كان للسلطة بدائل حلول للوضع؟ الواقع أن بدائل الحلول الممكنة عامة، وفي نظام سياسي تعرض لما تعرض له من هزة، كانت أربعة: إما بديل رجعي يستهدف إعادة الوضع لما كان عليه وكأن شيئا لم يكن أو بديل تجميلي يغير جملة من مكونات الواجهة مثل إقالة مسؤولين ورمي المسؤولية على عاتقهم وليس على النظام برمته أو بديل إصلاحي يعيد النظر في الترتيب المؤسساتي القائم ويعمل على استعادة المبادرة وعلى تحسين قدرات المبادرة عند المؤسسات. وأما البديل الرابع والأخير فكان يعني حلا ثوريا، أي سقوط النظام أو إسقاطه بشكل جذري وكلي. ومعلوم أن البديل الذي تم اعتماده هو البديل الثالث، وحتى هذا البديل رأينا بعد ذلك ما حدث وكيف انكفأت السلطة بسرعة وعادت لمركزيتها من دون أي شرعية، لا تاريخية ولا سياسية ولا حتى مشروعية قانونية.

وهذه من المسائل الجدلية حتى اليوم. ومن بين المسائل الأخرى التي ظلت موضوع جدل، تأتي مسألة: هل كان من المجدي المرور إلى التعددية الحزبية؟ وهنا رأينا تيارين على الأقل داخل السلطة وأجهزتها السياسية وغير السياسية، تيار يرى أنه ينبغي البدء من "الحساسيات" داخل الحزب قبل المرور للتعددية، وتيار يرى أنه من الأفضل المرور مباشرة لنظام سياسي آخر وأن النظام السابق وصل إلى "نهاية صلاحيته" وأن العالم يتغير وأن الجزائريين ينبغي أن ينتقلوا من التحرير من الاستعمار إلى التحرر من الأحادية.

أما بخصوص، هل أفادت أحداث أكتوبر البلاد ومؤسساتها ونخبتها؟ فتلك المسألة الأهم. ذلك أن الخروج من "نظام جبهة التحرير الوطني" إلى نظام بديل يبدو أنه لم يحدث حوله إجماع داخل السلطة وأن طرفا في السلطة تعود على راحة المركزية وسهولة اتخاذ القرار فيها وعدم الخضوع لأي مسؤولية ولأي تقييم من أي طرف خاصة من قبل المجتمع. إن "الانفتاح" و"الديمقراطية" كانت عند البعض قناعة وغاية وكانت عند البعض الآخر مجرد مخرج ظرفي متلائم مع "حمى الديمقراطية" التي سادت العالم أيامها. وفي كل الأحوال فإن "التجربة" لم تدم طويلا وحدث الذي حدث. لقد قالت بعض التحليلات أن مساحات الحرية الكبيرة التي مكن من ظهورها دستور فبراير 1989 قد دفعت بمدخلات كثيرة إلى داخل النظام ومؤسساته وأجهزته وأصابتها بما يشبه الاختناق، بينما رأت تحليلات أخرى أن الفرصة لم تترك للمؤسسات لتحسن قدرات المبادرة عندها وتحسين نوعية إدارتها للوضع المؤسساتي الجديد الذي أسس له الدستور الجديد لفبراير 1989.

وفي كل الأحوال فإن " التجربة"، تجربة الخروج من النظام المنتهي الصلاحية، لم تدم طويلا وحدث الذي حدث. لقد قالت بعض التحليلات أن مساحات الحرية الكبيرة التي مكن دستور فبراير 1989 من ظهورها قد دفعت بمدخلات كثيرة إلى داخل النظام ومؤسساته وأجهزته وأصابتها بما يشبه الاختناق، بينما رأت تحليلات أخرى أن الفرصة لم تترك للمؤسسات لتحسن قدرات المبادرة عندها وتحسين نوعية إدارتها للوضع المؤسساتي الجديد الذي أسس له الدستور الجديد لفبراير 1989. إن الجدل حول هل محتوى الدستور هو الذي كان المشكلة أم أنها عادات جزء مؤثر من النخبة الحاكمة هي التي تسببت في وصول الوضع لما وصل له هي من المسائل التي دار ويدور حولها جدل وهو نفسه لم يصل مستوى من النضج.

وفي كل الأحوال حدث ما حدث وعاد النظام بعد فترة قصيرة جدا للانغلاق على ذاته. خاف من الديمقراطية وخاف من المجتمع ومن حريته.

عشنا أيامها قلق البعض على النظام وقلق البعض على الدولة وقلق البعض من فقدان النفوذ وقلق البعض الآخر من عدم القدرة على المبادرة ببدائل حلول وقلق البعض من عدم القدرة على تجاوز الوضع، قلق البعض على الدين من الاشتراكية وقلق البعض من الدين على الديمقراطية وقلق البعض الآخر من الديمقراطية على الدين والهوية وقلق السلطة على سلطتها وقلقها من حدة المعارضة على الأمن والاستقرار وقلق الكثيرين على الوحدة الوطنية وغيرها من ألوان القلق التي سادت.

وهناك طرف واحد بدد قلقه بقرار سلطوي أوقف كل شيء. المسار الانتخابي وحل المؤسسات وجمد العمل بالدستور وسن مرسوم حال الطوارئ وقوانين استثنائية كثيرة. جند المجتمع ووسائل الدولة لخدمة رؤيته وتقديراته وفقط.

على العموم، أحداث أكتوبر تمثل محطة سياسية هامة في تاريخ النظام السياسي وهي وإن لم تؤد إلى تغيير جذري في هذا النظام وفي آليات اتخاذ القرار فيه وفي النخبة المسيطرة عليه، فإنها دفعت بجملة من القضايا والإشكاليات إلى مجال الطرح والاهتمام. من ذلك مسألة الديمقراطية والحريات، وفي هذا المجال مازالت البلاد تنتظر فعلا تأسيسيا لحياة سياسية ديمقراطية ينتظم فيها الرأي العام والمصالح انتظاما سياسيا فاعلا ومنتجا لبدائل الحلول.

إن الأحداث مازالت في حاجة للكثير من البحث والكثير من النقاش السياسي والفكري وذلك غير ممكن بشكل منتج، إلا إذا توفرت مساحات حرية كافية، وتلك المساحات لن تتوفر إلا إذا كان النظام يملك قدرات على مقارعة الحجج السياسية الفكرية بالحجج السياسية الفكرية، من دون ذلك، تظل الأحداث أحداثا تراق فيها دماء الجزائريين بين الفينة والأخرى، تحت هذا المبرر أو ذاك، ثم تمضي من دون أي فائدة.


On peut se référer aussi à plusieurs articles précédemment mis en ligne par socialgerie :

* “LES JOURNÉES D’OCTOBRE 1988, VUES D’HIER ET D’AUJOURD’HUI”, article de SADEK HADJERES, publié dans "LE SOIR D’ALGÉRIE" le 5 OCTOBRE 2008, mis en ligne par socialgerie article 88, le 7 octobre 2009 .

« L’intifadha » d’Octobre 1988 a été un sursaut populaire, l’explosion d’un mécontentement accumulé. Elle a résulté de la conjonction de problèmes de fond non résolus et de manipulations irresponsables du pouvoir.
Ces quelques journées vécues dans l’enthousiasme des jeunes, la colère et les espoirs de toutes les générations, ont ébranlé le régime autoritaire sur le moment et durant quelques mois.
Mais la grande vague de fond n’a pu transformer la nature et les logiques hégémonistes du système
L’édifice oligarchique, bâti sur une combinaison de pratiques super-étatistes et d’appétits libéraux de plus en plus sauvages, a été replâtré et repeint aux couleurs d’un pluralisme sans démocratie.
pour lire la suite, cliquer ici …


* “5 OCTOBRE 1988 - 5 OCTOBRE 2011”, article 592 de socialgerie, mis en ligne le mercredi 5 octobre 2011, et qui rassemble plusieurs articles :

Pour lire cliquer sur le lien…

“LES ÉVÈNEMENTS D’ OCTOBRE 1988 EN DIRECT”, document d’information intérieure du PAGS d’Octobre 1988 intitulé «Complément d’informations»; ...

«ON ENTERRE LE RÊVE ! - “5 OCTOBRE 1988 - 5 octobre 2011”» texte de Fateh AGRANE, le 5 octobre 2011; ...

“APPRENONS DE NOS LUTTES : OCTOBRE 1988 et le CDLD à AIN BENIAN” - témoignage de Abdelkader SAADALLAH, mis en ligne par socialgerie le 15 février 2011, article 387; ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك
  • لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

  • رابط هايبرتكست

    (إذا كانت مشاركتك تشير إلى مقال منشور على النسيج أو صفحة توفر المزيد من المعلومات، الرجاء إدخال اسم هذه الصفحة وعنوانها أدناه).